afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

نقابات: أضرار تتهدد صحة المغاربة بسبب “نفايات الحيطي”

جديد الصحراء: متابعة

خرجت المركزيات النقابية لتعلن هي الأخرى رفضها استيراد أزبال من إيطاليا، رافعة شعار “بلادنا ليست مزبلة للدول الصناعية”، أمام غياب الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي الموجودة في مهمة بالخارج.

ويتعلق الأمر بنقابات الاتحاد المغربي للشغل، والكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والمنظمة الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، وكنفدرالية الفيدراليات الديمقراطية للشغل، المنضوية تحت لواء الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية، معلنة، في بيان لها، رفضها استقبال المغرب للنفايات الصلبة من أي بلد آخر، لما يمكن أن يترتب عن ذلك من أضرار تتهدد صحة وسلامة المواطنات والمواطنين عموما، والعاملات والعاملين بالمصانع التي يتم فيها إحراق هذه المواد.

رفض النقابات جاء من خلال بيان أصدرته عقب اجتماع لها في إطار الإعداد المدني لمؤتمر الأطراف (COP22)، الذي سينعقد بمدينة مراكش، وعبرت من خلاله عن تثمينها للحملة التي قام بها الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية حول الأكياس البلاستيكية، مشيدة أيضا بـ”الموقف الذي عبر عنه الائتلاف في هذا الصدد، والقاضي بضرورة مواكبة القانون المتعلق بمنع الأكياس البلاستيكية بإجراءات وتدابير انتقالية تحفظ حقوق العمال، وتضمن فرص الشغل، وتوفر البدائل للأكياس البلاستيكية”، حسب تعبيرها.

وشددت النقابات ذاتها على ضرورة محاورة الأطراف الحكومية الوطنية والدولية والترافع لديها من أجل تبني سياسات وقرارات لصالح المنظومات البيئية والفئات الاجتماعية الهشة المتضررة، بهدف الحد من الآثار الخطيرة للوضع البيئي وللتغيرات المناخية على مستوى شروط العمل.

وأوضحت النقابات ذاتها أيضا أنه تم خلال الاجتماع التداول في نوعية مشاركة التنظيمات النقابية المغربية في اللقاءات الجهوية ما قبل مؤتمر الأطراف 22 Pré-Cop- وكذا المؤتمر المتوسطي Med-Cop، “من أجل بلورة اقتراحات نقابية تهدف إلى مواجهة الأخطار التي تتهدد صحة العمال والعاملات، سواء تعلق الأمر بالجانب الخاص بالتكييفadaptation أو بالتخفيف atténuation ، أو أيضا بتقوية القدرات ونقل التكنولوجيا”.

وأعلنت المركزيات النقابية عينها أيضا استعدادها للحضور والانخراط في مختلف المحطات التي سطرها الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية، سواء تعلق الأمر بالإعداد القبلي، أو أثناء المؤتمر، أو في المرحلة اللاحقة للمؤتمر، بهدف دفع المسؤولين الحكوميين إلى الإدماج الهيكلي للبعد البيئي في مختلف البرامج الوطنية والسياسات العمومية، وإلزام أرباب العمل بالتقيد بهذا التوجه، والعمل على احترام الشروط البيئية داخل وحدات الإنتاج.

وشدد البيان على ضرورة “بذل الجهود الضرورية لتعبئة الشبكات النقابية الدولية، وبالخصوص الإفريقية، في أفق تنظيم قمة إفريقيا للمجتمع المدني، قصد حضور أشغال مؤتمر مراكش، والانخراط في كل أنشطة وحركات المجتمع المدني المشارك في معركة العدالة المناخية والعدالة الاجتماعية، من خلال إلزام جميع الأطراف، خاصة منها المصنعة ذات المسؤولية الأولى في انبعاثات الغازات الدافئة المؤدية إلى ارتفاع مستوى الحرارة، ما يلحق الأضرار بالقطاعات الحيوية لعيش الإنسان، ويهدد استمرارية الحياة على الأرض”، حسب تعبير النقابات.

banner ocp
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد