afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

عذرا صغيرتي. إن لم تستحي فاصنعي ما شئتي

جديد الصحراء: اشكيريد مصطفى


استكشفنا كباقي متتبعي الشأن المحلي بالصحراء اليوم، حالة سياسية شاذة، بعد أن شذت بنيات أفكار عضوة المكتب السياسي لحزب الجرار غير العزيز بالتفاهة، وبصمت على تدوينة فيسبوكية أقرب لها أن تكون دربا من دروب الخيال الذي تعيشه إلى الواقع، لم تستحي فيها فصنعتي ما شئت ، سبا و قذفا و تطاولا، وجد فيها البعض من عرابي القبيلة و الضغينة مادة يحركون بها أقلامهم الخارجة عن القانون بعد ركود طويل دفعوا ثمنه كثيرا، ليستبسلوا في خط مقالات تحليلية صفراء اللون غلب عليها الحقد و الضغينة.
لقد استبسلت عضوة حزب الأمر بالمنكر و النهي عن المعروف في البحث في قاموسها الذمي القدحي، لتبرهن عن أسلوب السياسي المبتدأ المفتقد للكبرياء السياسي، والباحث عن الشهرة في مواقع الخيال الإجتماعي، متجردة من الوازع الأخلاقي الذي منح من هم أكبر منا صفة الأب في معركة يعلم الكثيرون عدم تكافئها، لا تاريخا ولا حاضرا، فإنجازات حمدي ولد الرشيد التي جسدها أثناء حبو الأخيرة، تغطي علي أي محاولة فاشلة للتنكر لها، فهي إنجازات عاشت في ظلها إلى اليوم ساكنة الصحراء، قدم فيها الأب الرشيد الكثير للأمة و الوطن، مدافعا باسم الصحراويين في أرضهم و أرض أجدادهم عن وحدته، عندما منحه الشعب صوته كممثل لهم صدح البرلمان بصوته و لازالت هزاته الإرتدادية تتردد على مسامع الخصوم السياسيين الذي سكتوا لينطق جهارا نهارا نحن أهل لها عندما طأطأت العضوة و أمثالها الرأي خنوعا.
عذرا، أين كنت صغيرتي في سبعينيات القرن الماضي؟ و أين كنت سيدتي في ثمانينياته ؟ و أين كنت بعد تصريحات بان كي مون؟ و أين؟ و أين؟ و ألف أين؟ 
عذرا صغيرتي، لن تنالي صفة الغريم، و لا صفة الخصم السياسي، ليس لشيء سوى أنك فعلا لن ترقي لاسم و مكانة ولد الرشيد السياسية أو الأخلاقية، فليس من شيم أهل الصحراء الذين تناسيتي أن ولد الرشيد واحد منهم، أن يجادلوا النساء، و ليس من شيم أهل “لخيام الكبارات” الخوض في أعراض الناس، كما ليس من صفاتهم التشهير و السب و القذف الذي يعكس صورة صاحبه غير البريئة، فالبون شاسع بين من يبحث عن اسم “قصديري”في مزبلة التاريخ و آخر صنع التاريخ و دون اسمه بحروف من حجر كريم لم و لن يأكله الصدأ.
أنصحك صغيرتي بالبحث جيدا عن من جسد ثقافة الريع و عمل بها لتعيين 3 عمال من عائلة واحدة في بادرة تعكس مبدأ ديمقراطيتكم، أنصحك بالبحث في محيطك عن من امتلك مدينة الداخلة بغير وجه حق و خان الشعب و الصحراء و الشهيد و “التركة لعليه أوسمات”. 

عذرا صغيرتي، لقد فقدت أحرفك سمة الدقة في الوصف، بعد أن أعمتك الأنا و سياط العمال عن التمعن في التاريخ الذي حاول آخرون على غرارك طمسه فاشلين خائبين جارين أذيال الهزيمة، لقد استمتي في بث المغالطات كقصة”شرتات” التي نعلمها، لسنا ممن بحاجة لمن يلقننا دروس التاريخ لأننا نعيشه، و الأصح، أن تلتفتي عن يمناك لتري من خان الوطن و باعه مسبقا و أغرقك ثوما لتنبس شفتاك و تنطق برائحته الكريهة.
عذرا صغيرتي، ففي هذه اللحظة أستحضر الكثير من الأمثلة و الأحاديث النبوية الشريفة التي تنطبق عليك سيدتي ومنها “التبعريص ألا من شين الموتة” و موتك كان في مرحلة 4 شتنبر، و”جواب المحكور سكاتو” و هو ما نشهده الآن، ثم “إذا أسندت الأمور لغير أهلها فانتظر قيام الساعة” لأن الكل يعلم من أسند لك صغيرتي أمر السفاهة متخفيا بعباءة نون النسوة.
عذرا حقا إن لم تستحي فافعلي ما شئتي

banner ocp
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد