نبدأ جولة قراءة "رصيف الصحافة" لبداية الأسبوع من جريدة الصباح، التي أوردت تحت عنوان: "الفاتيكان يتجسس على المغرب"، أن مصادرها كشفت أن توقيف الأب "س.ب"، الإسباني الجنسية، والذي عين سنة 2012 مسؤولا عن فرع الرعوية للهجرة بالناظور التابعة لأسقفية طنجة، ورئيس مركز البركة بكنيسة الناظور، من طرف السلطات الأمنية بالناظور، ومنعه من دخول التراب الوطني، تم بسبب عمالته للاستخبارات الإسبانية، واستغلاله للأعمال الدينية والجمعوية غطاء لمهامه الاستخباراتية.

واعتبر المنبر الورقي، وفق المصادر ذاتها، أن الشكوك بدأت تحوم حول الأب بعد سفرياته عبر الميناء والمطار من مليلية، إذ كان لا يحجز تذاكر السفر، إنما يوقع على كتاب خاص لا توقع فيه إلى عناصر أجهزة الدولة المكلفة بمهام، مضيفا أنه سبق له أن أنجز تقارير حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي بمنطقة شمال شرق منطقة الريف من إقليم الحسيمة إلى الناظور، إضافة إلى تحركاته في أوساط المهاجرين غير النظاميين، موردا أن هناك بوادر أزمة بين الفاتيكان وإسبانيا بسبب استغلال رجل دين في أعمال جاسوسية.

وفي خبر آخر، كتبت الجريدة ذاتها أن "فيديو" فضح اغتصاب جد لحفيدته، مضيفة أن أمنيين بسلا أصيبوا بدهشة كبيرة وهم يستمعون إلى ابن تقدم ضده والده المسن بشكاية، تتعلق بـ"العنف ضد الأصول"، بعد أن اكتشف أن المشتكي اغتصب حفيدته، وذكر أنه يتوفر على شريط يقر فيه الجد بالواقعة، ويظهر فيه وهو يلمس نهدي الابنة التي حاولت جره إلى الحديث عن واقعة الاغتصاب، لتقدم الدليل إلى والديها اللذين رفضا تصديق روايتها.

وأضافت الجريدة أن الفتاة التي تعاني من مرضي الصرع والروماتيزم غادرت بيت عائلتها وسنها لا يزيد عن تسع عشرة سنة، بعد تعرضها للاغتصاب، إذ عاشت فترات متقطعة في عدة مدن، بعيدا عن أهلها، بعدما خشيت أن تتفكك أسرتها إذا ما اكتشفت ما تعرضت له، غير أن تأزم وضعيتها الصحية أجبرها على العودة إلى بيت أسرتها، لتستقبلها بمجموعة من الأسئلة عن سبب اتخاذها قرار الفرار من البيت.

ومع جريدة "المساء"، التي قالت نقلا عن مصادر دبلوماسية مختصة في الشأن الليبي إن المغرب سيوفر دعما لوجستيكيا لتحالف أمريكي جديد، بمشاركة فرنسا، للتدخل عسكريا في ليبيا، في غضون 30 يوما المقبلة، مضيفة أن وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، استدعى أول أمس السبت، بالجزائر العاصمة، سفير المغرب بالجزائر لاطلاعه على التدفق "المكثف" و"غير العادي" لمغاربة نحو ليبيا.

قصاصة أخرى، أوردت من خلالها الجريدة المغربية ذاتها أن المحكمة الابتدائية بالقنيطرة شهدت استكمال مناقشة ملف ما بات يعرف بالنصب باسم القصر الملكي وباسم ياسين المنصوري، رئيس الإدارة العامة للدراسات والمستندات، المعروفة اختصارا باسم "لادجيد"، وذلك بمرافعات دفاع الأطراف والنيابة العامة.

ونقلت الجريدة مرافعة ممثل الحق العام، الذي اعتبر أن ما قام به المتهمون يمس بصورة القضاء لدى المواطنين، ملتمسا إدانتهم وتشديد العقوبة في حقهم، مع الأمر بإلقاء القبض عليهم، ليتم في الأخير حجز الملف للتأمل والنطق بالحكم في جلسة الرابع من فبراير المقبل.

جريدة الأخبار، وفي صفحتها الأولى، تحدثت عن إحالة عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بنسليمان، المتهم بقتل دركي "ذبحا"، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء؛ كما سخرت الفرقة الوطنية للدرك فرقة خاصة لتأمين عملية نقله من مقر سريتها بمدينة بوزنيقة.

وقالت الجريدة إن عناصر الفرقة الأمنية وجدت صعوبة كبيرة في استجواب المتهم، الذي ظل وحتى مساء أول أمس السبت، مكبل البدين والرجلين بالأصفاد خوفا من هيجانه بسبب الحالة النفسية التي كان عليها، في وقت تم الاستماع إلى عدد من أفراد أسرته.

ومع المنبر ذاته الذي كتب أن لائحة الفائزين في الدوري الدولي للقمار الخاص بلعبة "البوكر"، والذي جرت أطواره طيلة أسبوع بمراكش، كشفت إحدى أكبر عمليات التملص الضريبي التي تتم بمباركة من حكومة عبد الإله بنكيران، موردة أن الفائز الإسباني رفض الكشف عن هويته تهربا من الضريبة بعدما جرى توزيع 200 مليون سنتيم من الأرباح في ليلة واحدة على قرابة 44 مقامرا من مختلف الجنسيات.

وأضافت "الأخبار" أن صحيفة "بوكير نيوز" العالمية، والمتخصصة في أخبار القمار الورقي، قالت إن المقامر الإسباني رفض الكشف عن هويته، وحتى أخذ صورة له، في الدوري الدولي المقام بأحد أشهر كازينوهات مراكش، بعدما حصل في ليلة واحدة بطاولة للقمار على مبلغ مالي يقارب 34 ألف أورو.

وفي صفحة "بيبول"، كشفت جريدة "أخبار اليوم" أن سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، نفى "نفيا قاطعا" ما نشرته الصحافة حول كون "الأمانة العامة للحزب حسمت نهائيا في عدم تعديل قانونه الأساسي"، مؤكدا أن الخبر غير صحيح إطلاقا، ما يعني أن المسألة غير محسومة، وأنه قد يتم تعديل القانون الأساسي، ما سيسمح لبنكيران بولاية ثالثة على رأس الأمانة العامة.

الجريدة نفسها كتبت في الصفحة الفنية أن عملا غنائيا جديدا يرتقب أن يجمع مرة أخرى المطرب العربي كاظم الساهر بالفنانة المغربية أسماء لمنور، مخبرة بأنه بعد "ديو" "المحكمة" الذي جمع الفنانين، ولاقى نجاحا كبيرا بعد إطلاقه مصورا على طريقة "الفيديو كليب"، كشفت لمنور استعدادها رفقة القيصر لتسجيل "ديو" جديد، دون كشف تفاصيله.