afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

هل يتعلم الناصيري الدرس؟ أم يواصل مسلسل الصعود الى الهاوية؟

جديد الصحراء الرياضي :مصطفى اشكيريد



بعد موسم للنسيان خرج رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم السيد سعيد الناصيري برسالة لجماهير القلعة الحمراء، اعتبرت مؤثرة لحد ما، وعد من خلالها بإعادة بناء الفريق من جديد لإعادة النادي لسكة الألقاب.

ولعل أول لبنة لبناء أي فريق كان، ومن أجل أساس متين، هي ربان السفينة (المدرب)، ومن هنا أعتقد أن على الرئيس الإستفادة من أخطاء الماضي والوقوف على إنجازات المنافسين وبمن تحققت (الرجاء بطلا للدوري بقيادة السلامي)، و(نهضة بركان بطلا للكاف بقيادة السكتيوي).

فلا الأول “كاوري” ولا الثاني “عينيه زرقين”، بل على العكس تماما الإثنين معا ابناء الدار وإنتاج هذا الوطن، حيث تمكنوا من حصد الألقاب ضد مدربين أجانب، ومن دول مختلفة وأثبتوا أن لهذا البلد رجالا قادرين على مقارعة أعتى المدارس الكروية.

وبالنظر للمواسم السابقة فإن من أهم الأخطاء التي أرتكبتها إدارة الوداد، تتجلى في عدم إختيار المدرب المناسب، وعدم منحه كافة الصلاحيات وأبرزها:

1 _ أن يختار الطاقم التدريبي دون تدخل من أي طرف كيف مهما كانت مهمته في النادي.

2_ منحه صلاحيات التعاقد مع اللاعبين وفق إحتياجاته، وعدم فرض أسماء معينة على المدرب مهما كانت قيمتها.

3 _ عدم التدخل في عمل المدرب ومنحه الوقت الكافي للعمل والبناء، بعيدا عن الضغوطات الخارجية.

4_ الإعتماد على مدرب محلي.

5_ إعطاء الفرصة للاعبين السابقين للمساهمة في تطوير مدرسة النادي.

6 _ الإهتمام باللاعبين أبناء النادي، ومنحهم الفرصة لحمل قميص الفريق الأول.

7- تعيين مدير تقني محلي من ابناء النادي للإشراف العام على الفريق، والتنسيق مع مدربي جميع الفئات لوضع إستراتيجية عمل موحدة .

وحسب تصوري المتواضع فإن محاولة التعاقد مع مدرب أجنبي جديد، وإنتداب لاعبين بطريقة عشوائية، ستكون له عواقب وخيمة على مستقبل النادي، خصوصا أننا سنكون على موعد مع أقوى دوري تنافسي في تاريخ البطولة الوطنية لكرة القدم، لأن الصراع سيكون كبيرا بين أندية أعدت العدة للمنافسة على الألقاب، ولعل أبرزها (الرجاء _ م.وجدة _ شباب المحمدية_ الجيش _ الفتح _ حسنية أكادير _ ن. بركان) .

فهل يستوعب الرئيس الدروس أم دار لقمان ستبقى على حالها؟

banner ocp
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد