يدخل الاضراب عن الطعام الذي يخوضه أعضاء التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين ,بمقر جمعية الدفاع عن حقوق الانسان بشارع مكة بمدينة العيون ,يومه العاشر دون ظهور اية بوادر لحل هاته الازمة الاجتماعية والإنسانية وفي ظل غياب اية مبادرات من الجهات المسؤولة التي ركنت الى لغة الصمت والانتظار.
بلاغ للتنسيق الميداني افاد ان كلا من "الانصاري عبد العالي " وحسنة بوركبة" إضافة الى "الحويمد المحجوب" اضطروا الى اكمال اضرابهم عن الطعام بمستشفى الحسن بالمهدي بعدما تم منعهم من الرجوع لمكان اعتصامهم بمقر جمعية الدفاع عن حقوق الانسان .
وكان اباء وامهات المعطلين المضربين عن الطعام قد اصدروا بيانا تضامنيا مع أبنائهم المضربين, عبروا من خلاله عن قلقهم الشديد من سوء الحالة الصحية لابنائهم ,مطالبين الجهات المسؤولة إيجاد حلول عاجلة ومنصفة للملف المطلبي العادل لابنائهم .