جديد الصحراء: متابعة

عقدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية و التعاون، مباركة بوعيدة خلال زيارة عمل التي تقوم بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، يومي 10 و 11 فبراير2016،مباحثات رفيعة المستوى مع عدد من  المسؤولين الأمريكيين بوزارة الخارجية ،و الكونغرس و البيت الأبيض الأمريكي.
وشاركت  امباركة بوعيدة، يوم الأربعاء 10 فبراير 2016 بواشنطن، في مائدة مستديرة بمركز التفكير الأمريكي  المرموق “أتلانتيك كاونسل” حضرها عددا من المسؤولين الأمريكيين والخبراء  بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

و أكدت  الوزيرة المنتدبة على أن مشروع الجهوية المتقدمة الذي تبناه المغرب ، والذي  رأى النور بعد مشاورات موسعة مع المواطنين ومختلف القوى الحية بالمغرب، يعد نموذجا للحكامة الترابية وعاملا على النهوض بالديمقراطية التشاركية، كما يشكل رسالة واضحة للمجموعة الدولية بشأن إرادة وجدية المغرب لتفعيل مخطط الحكم الذاتي بالصحراء.

من جهة أخرى أجرت بوعيدة، لقاء مع السيد طوم مالينوسكي، مساعد وزير الخارجية الأمريكي، لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل،استعرضت خلاله الإصلاحات السياسية، و التشريعية و المؤسساتية التي انخرط فيها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و التي تعززت بوضع دستور جديد يولي أهمية كبيرة للحريات الفردية و حقوق الإنسان.مسلطة الضوء على المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها بالأقاليم الجنوبية للمملكة، و هو ما يترجم التزام المغرب بإنجاح التنمية المندمجة لهذه الجهات، لجعلها قطبا يتوفر على كافة البنيات التحتية الضرورية الرامية إلى ربط المملة المغربية بعمقها الإفريقي.

و في سياق متصل التقتبوعيدة في البيت الأبيض، بكبير المدراء التنفيذيين لشؤون شمال إفريقيا و اليمن، في مجلس القومي للبيت الأبيض السيد اريك بولفسكي.
كما أجرت الوزيرة المنتدبة، محادثات مع رئيس الشؤون الخارجية بالكونغرس الأمريكي، ايليانا رزلهتنين، أكدت  خلالها جودة الشراكة الإستراتيجية و العلاقات المتعددة، بين المغرب و الولايات المتحدة الأمريكية، و التي تتسم بالثقة و الاحترام المتبادل، مبرزة التقدم المهم و الإصلاحات التي أنجزها المغرب، لا سيما في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية.
وهمت المباحثات أيضا ،بعض القضايا المهمة و في مقدمتها قمة المناخ “كوب 22″ التي ستحتضنها مراكش في نونبر القادم.
ومن المرتقب اليوم أن تختتم السيدة بوعيدة زيارتها لواشنطن، بلقائها مع كل من أنطوني بلينكن ، نائب وزيرالخارجية الأميركي ، و  مع السفير جيرالد فايرستاين، نائب مساعد وزير الخارجية