توقيف مبحوثين عنهم في قضايا إجرامية متفرقة بالعيون             انتحار شاب عشريني شنقا يستنفر السلطات المحلية والأمنية بالعيون             رئيس جماعة العيون يستقبل وفدا برلمانيا من الكونغرس البيروفي             وداد السمارة لكرة اليد يتوج بطلا للموسم الرياضي 2022_2023             التبرع بالأعضاء : عنوان ندوة طبية بالعيون             تحذير من ظهور قناديل البحر بفم الواد             أكتب وكفى لسفيان البرنوسي تفوز بدرع الإقامات الفنية            اللهم هون على عبادك المستضعفين             الدخول المدرسي            ميسي أفضل لاعب لسنة 2021            الرجاء بطل كاس محمد السادس            النصيري يزين تشكيلة الأسبوع الأول لدوري الأبطال            تعزية في وفاة المرحوم بإذن ربه الدكتور محمد طلال            جماهير تشيلسي ترحب بحكيم زياش            كورونا يغرق اللعبة الشعبية الأولى            الكيني ابينيو دانييل سيمو يحطم الرقم القياسي لنصف ماراطون العيون الدول           

جديد الصحراء TV

بالفيديو.. مدير مهرجان السمارة للكوميديا الحسانية.. الدورة 7 للمهرجان ستعرف مشاركة وزانة لأسماء كوميدية من داخل المغرب وخارجه


بالفيديو.. تصريح سيدي محمد ولد الرشيد عقب التوقيع على اتفاقية التوأمة بين مدينة العيون وبلدية بويبلو ليبري البيروفية


تصريح ولد الرشيد على هامش مشاركته في أشغال المناظرة الجهوية حول التنمية المستدامة بجهة العيون

 
أدسنس
 
كاريكاتير و صورة

أكتب وكفى لسفيان البرنوسي تفوز بدرع الإقامات الفنية
 
البحث بالموقع
 
نتائج استطلاع الرأي
من سيفوز بشرف تنظيم كأس إفريقيا 2019
 
جريدتنا بالفايس بوك
 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
رياضة

وداد السمارة لكرة اليد يتوج بطلا للموسم الرياضي 2022_2023


مولود الكيرع ممثلا للجامعة الملكية للتيكواندو بأذريبجان

 
اشطاري

رئيس جماعة العيون يستقبل وفدا برلمانيا من الكونغرس البيروفي


جهة العيون الساقية الحمراء تنظم دورات تكوينية لفائدة منتخبي الجهة

 
صحافة

المغربية للإعلاميين الرياضيين تهنئ جلالة الملك بجائزة التميز الإفريقي


المغربية للإعلاميين الرياضيين و الحي الجامعي يفعلان شراكتهما

 
 

اللهجة الحَسَّانية: مقاربة سوسيو تاريخية


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 20 يناير 2016 الساعة 52 : 10




جديد الصحراء: د الساللك بوغريون

تُنسب اللهجة الحسانية كما تشير أغلب المصادر إلى حسان بن جعفر1، وتنتشر على رقعة لا يستهان بها، فهي لا تقتصر على الأقاليم الجنوبية فحسب بل تتعداها إلى القطر الموريتاني قاطبة، فتُحَدُّ شمالا بواد نون وجنوبا بنهر السنيغال، وللتقرب أكثر من هذه اللهجة والتعرف عليها سنعطي لمحة عامة عن مجالها السوسيوتاريخي:

أشار الأستاذ عباس الجراري في كتابه: "ثقافة الصحراء" إلى أن الصحراء عرفت في "المراحل الأولى للتاريخ وما قبل التاريخ في الفترة البدائية حضارات حجرية وبرونزية وحديدية تمثلت في معرفة السكان بفنون الصيد والحرب وما تقتضي من صناعة في مجال الأدوات والأسلحة والعربات، وما يقتضي كذلك من تطويع بعض الحيوانات لجرها كالخيول، فضلا عما يتخذ منها للصيد كالأبقار والأغنام والغزلان والنعام والأسود والفهود والفيلة ورعول الصحراء على حد ما تثبت الآثار المكتشفة والرسوم التي عثر عليها في المنطقة"2.

فقبل مجيء العرب المسلمين إلى هذه المنطقة كانت تسكنها قبائل أمازيغية فرت من الشمال تجنبا للعدوان الممارس عليها من طرف الاحتلال الروماني، وقامت هذه المجموعات القبلية ببناء مراكز للاستقرار قرب الواحات، وقامت بحفر الآبار، ومارست الزراعة...

فالسكان الأقدمون لهذه المنطقة هم الأمازيغ، ويدل على ذلك ما تركوه من أسماء لكثير من المراكز والآبار باللهجة الشلحية (الشلحة)، والتي لا زالت متداولة إلى حد الآن: (المراكز: رأس أومليل، أخفنير، تڭانت، أطار، أمڭالا، إمليلي، تجكانت...- الآبار: بئر انزران، تافودارت، بير ڭندوز...)3 .

ومع مرور الزمن شهدت المنطقة نزوح أفواج من العرب خصوصا بعد الفتوحات الإسلامية وحركات الهجرة من المشرق الى المغرب في عهد الموحدين وغيرهم.

والصحراء كانت "الخلية الأصلية لإمبراطورية المرابطين لمتونة الصنهاجية العتيدة أصيلة الصحراء التي كان مهدها أدرار بموريتانيا... وكانوا يضعون اتقاء من العين لثاما يحجب أسفل وجوههم فسموا بذلك بالملثمين"4، ويضيف ابن خلدون أنهم " أبعدوا في المجالات هناك منذ دهور قبل الفتح لا يعرف أولها، وراء الرمال الصحراوية... هجروا التلول وجفوها، واعتاضوا عنها بلبن الأنعام ولحومها انتباذا عن العمران واستئناسا بالانفراد وتوحشا بالعز عن الغلبة والقهر، وصاروا ما بين بلاد البربر وبلاد السودان حجزا واتخذوا اللثام خطاما تميزوا بشعاره بين الأمم"5.

ويتشكل المجتمع الحساني اليوم من قبائل أغلبها من أصل عربي خالص، ويرجع النسابون أصول بعضهم إلى آل البيت، وبعضهم إلى عقبة بن نافع، وبعضهم إلى بني أمية، وبعضهم إلى الأنصار، وبعضهم إلى صنهاجة... ونذكر - على سبيل التمثيل لا الحصر- من هذه القبائل من الصحراء: أولاد ادليم، الرڭيبات، أيت لحسن، أولاد أبي السباع، لعروسيين، أولاد تيدرارين، أولاد بوعيطة، أيت موسى واعلي، يڭوت، مجاط الصحراء، ازرڭيين... ومن القطر الموريتانـي: تجكانت، إداوعلي، اداوالحاج، إداوعيش، كنتة... على أن هناك توزعا لبعض القبائل في القطرين معا.

ونميز داخل هذا المجال بين قبائل تكنه وهي المتواجدة في الشمال، وقبائل الڭبلة وهي المتواجدة في الجنوب، وهناك قبائل الساحل وهي التي عرفت بمحاذاتها للساحل الأطلسي، وقبائل الشرڭـ الممتدة على ظهر لحمادة الكبرى من الجهة الشرقية عبر تيندوف وجنوب الجزائر.

وهناك ما يسمى بـ"الدخيلة" (بمعنى الدخيل)، وهي القبائل التي تشتتت لسبب أو لآخر ولم يعد بمقدورها حماية نفسها فتطلب الحماية من قبيلة أخرى وتدخل في كنفها وتحمل اسمها وتصاهرها وتنصهر فيها.

وكان المجتمع الحساني التقليدي قديما يتكون من ثلاثة فئات اجتماعية:

* فئة حسان: وهم حملة السلاح، وكانت أغلب الصراعات قديما تدور بينهم على شكل غزوات.

* فئة الزوايا أو الشرفة: يمارسون المهام التنظيرية، وقد اشتهروا بتعليم القرآن والسنة والعلوم الدينية، وكذا التنظيرات الحقوقية والقانونية (فض النزاعات، عقد مراسيم الزواج...).

* فئة اللَّحمة: يقومون بواجبات المعاش الأخرى، والممارسات الاقتصادية: الرعي، الزراعة، الصناعة، الحرف، الأشغال المنزلية... ويمكن أن نميز في هذه الفئة بين ثلاثة عناصر حسب تسلسلها في السلم الاجتماعي الذي كان سائدا آنذاك:

+ الموسيقيون والمغنون: وهم ايڭاون والشعراء، كانوا يلعبون دورا طلائعيا إبان السلم وأثناء الحرب، وهم يلهبون حماس المتحاربين حين يتمركزون في المواقع الخلفية وينشدون أشعارا حماسية، أما في حالات السلم فهم يحيون الحفلات الساهرة في الخيام، وهم منحازون في الغالب إلى ذوي الشوكة من حسان.

+ الصناع والحرفيون (لمعلمين): يتكفل رجالهم بصناعة الضروريات التي تفي بحاجيات المجتمع القبلي، وتتكفل نساؤهم بصناعة ودباغة المنتوجات الجلدية وما يرتبط بها من زخرفة وتزيين، بالإضافة إلى اهتمامهم بصنع أدوات التجميل والزينة.

+ العبيد والموالي المعتقون، وأصلهم من السودان استرقوا منذ الفتح الإسلامي.6

والمجتمع الحساني هو مجتمع قبلي بامتياز، وتستمد القبيلة فيه قوتها من " قوة العصبية من حيث هي تجاذب قائم على روابط الدم التي تتقدم على أي رابط آخر... وللأساس القبلي هذا أهميته في استجابته لحاجات الفرد، وبالتالي لإبقائه مقيدا في ولائه له "7، إلا أنه ومع مرور الوقت بدأت العصبية تذبل وتتلاشى حدتها تدريجيا، وبدأ التحيز للانتماء الدموي يقل بسبب الاختلاط، يقول ابن خلدون: "ثم وقع الاختلاط في الحواضر مع العجم وغيرهم، وفسدت الأنساب بالجملة، وفقدت ثمرتها من العصبية، فاطرحت، ثم تلاشت القبائل ودثرت، فدثرت العصبية بدثورها، وبقي ذلك في البدو"8.

فالاختلاط بين الأجناس البشرية إذن مما تفرضه حياة الحاضرة سبب أساسي أعزى إليه ابن خلدون تلاشي العصبية وفتورها ورد سبب التشبث بها إلى حياة البدو وما تفرضه قساوة الطبيعة من تقوقع حول نواة قبلية لمواجهة الأخطار الخارجية، ورغم فتور هذه العصبية عند الإنسان الحساني بسبب الاختلاط، وتماشيا مع ظروف الحضارة الجديدة وما تمليه من طابع تحرري في الانتماء الحزبي والسياسي إلا أنه في بعض الحالات لا يستطيع إخفائها إذ تظهر بارزة واضحة، يقول يوسف مقلد: " والبيضاني9 لا يستطيع مهما كان متصفا بالعلم والتحرر أن يتغلب على نزعته القبلية عندما يجد الجد، فهو حديث العهد بفكرة الوطن والكيان السياسي بمفهومه الحديث"10.

كان هذا بعض ما يتعلق بالجانب السوسيو تاريخي للمجال العام الذي وجدت فيه اللهجة الحسانية، وإن كان المكان الذي وجدت فيه أول مرة داخل هذا المجال يصعب تحديده بدقة بسبب انقطاع المصادر، وما يهمنا هنا قوله أن هذه اللهجة ظلت أداة للتخاطب والتواصل بين مختلف الشرائح الاجتماعية - المنتمية إلى هذا المجال-، فكانت بمثابة الوعاء الذي يختزل ويضم كل الأحاسيس اليومية، فحملها الإنسان الصحراوي من خلال الشعر والأمثال والحكاية والألغاز... عصارة طموحاته وأغراضه ورغباته في التعبير، لأنها مرآة حياة هذا الإنسان الذي أوجدها، وهويته التي هي تاريخ وأرض وانتماء.

وعن أصل اللهجة الحسانية يقول يوسف مقلد: "قبل هجرة المغافرة إلى الصحراء كان أهل شنقيط يتكلمون بلغتين:

  1. البربرية: وتنقسم إلى لهجتين: أ- كلام زناڭة: وهي لهجة قريبة جدا من التشلحيت، ب- كلام أزير: وهي لهجة تقارب التمازيغت.

2- العربية: وقد كانت لغة الكتابة والثقافة والدين، وبعد هجرة المغافرة الذين يتكلمون باللهجة الحسانية نسبة إلى حسان بن جعفر، عمت اللغة جميع القطر، وصارت لغة التخاطب، وانقرضت اللغة البربرية تقريبا"







أضف تعليقك على الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اللهجة الحَسَّانية: مقاربة سوسيو تاريخية

الفرع الإقليمي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بالناظور يحذر من انتهاك حرية الإعلام بالعروي و م

مافيـا الاحتكـار تستثمـر فـي الجفـاف

النقابات تحدد 24 فبراير اضراب وطني عام

بنحمزة يشن حربا على الأمازيغية و يصفها بالدليل على الإفلاس

انشقاق مرتقب في الحكومة ..مزوار يهاجم بنكيران :تُريد التحكم في كل شيء وَرَدُّك انتخابوي

لأول مرة بالجهات الجنوبية الثلاث إعداد منشطين تقنيين من طرف منظمة C.E.f international

مساعد ربان طائرة ‘لارام’ كاد يتسبب في كارثة بمطار أكادير بعد هبوط ‘فاشل’

هذا ما ينتظر المترشحين للإجتياز امتحانات الباكالوريا

جميعة التراث المادي واللامادي تنظم ندوة فكرية بالعيون

اللهجة الحَسَّانية: مقاربة سوسيو تاريخية





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  سياسة

 
 

»  اشطاري

 
 

»  مجتمع

 
 

»  جديد الصحراء TV

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  نتائج استطلاع الرأي

 
 

»  دين ودنيا

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  ثقافة وفن

 
 

»  صحافة

 
 

»  حوادث

 
 

»  رياضة

 
 

»  النادي البلدي النسوي لكرة القدم

 
 

»  منوعات

 
 

»  أخبار وطنية

 
 

»  دولية

 
 
أدسنس
 
استطلاع رأي
من سيفوز بالبطولة الوطنية لكرة القدم ؟

الوداد
الرجاء
ن.بركان


 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 
النشرة البريدية

 
مجتمع

تحذير من ظهور قناديل البحر بفم الواد


العيون : تنظيم أشغال ورشة ترافعية حول موضوع السيدا

 
دين ودنيا

عيد الفطر 2023 بالمغرب: وزارة الأوقاف تحدد موعد مراقبة الهلال 1444


المجلس العلمي الأعلى يحدد زكاة الفطر في 20 درهما

 
ثقافة وفن

أكتب وكفى لسفيان البرنوسي تفوز بدرع الإقامات الفنية


اختتام النسخة الثالثة للمهرجان الدولي للمواهب الافريقية الشابة أفريفاطا

 
سياسة

البرلمانية الإستقلالية عيلال رباب توجه أسئلة هامة داخل قبة البرلمان


إسبانيا تؤكد أن المغرب أولوية في سياستها الخارجية قبل توليها رئاسة الإتحاد الأوربي

 
حوادث

توقيف مبحوثين عنهم في قضايا إجرامية متفرقة بالعيون


انتحار شاب عشريني شنقا يستنفر السلطات المحلية والأمنية بالعيون

 
النادي البلدي النسوي لكرة القدم

قمة الدور الإحترافي النسوي تنتهي بالتعادل الإيجابي بين الجيش الملكي و النادي البلدي النسوي

 
منوعات

التبرع بالأعضاء : عنوان ندوة طبية بالعيون

 
أخبار وطنية

حموشي يُؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني

 
دولية

انعقاد أشغال المنتدى الاقتصادي البرتغالي-المغربي