afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

دلالات الحرب الباردة حول منطقة الكركرات وخليج الگويرة

جديد الصحراء : اشكيريد مصطفى

في اطار التصعيد العسكري الذي تعيش المنطقة الحدودية الكركرات على وقعه ، و التي تشكل الشجرة التي تخفي الغابة ، من خلال تداخل مجموعة من الاطراف الدولية و الاقليمية في تحريك هذا الملف الشائك، و هو تجلي لسياسة كسر العظام بين المغرب و الجزائر ، يتقاطع من خلالها ماهو سياسي بما هو اقتصادي .
و في هذا السياق يرى المدون والباحث الصحراوي بداد محمد سالم .


“أن حلم الجزائر في أن تكون بوابة إفريقيا، من خلال مشاريع الربط الطرقي بين  أوربا عبر الشمال الإفريقي وغرب و وسط وشرق وجنوب القارة، قد يفسر الاجراءات المغربية التي حاولت  ربط الطريق البرية  مع موريتانيا عبر منطقة الكركرات وهو  ما خلق على حد قول الباحث   الصحراوي “أزمة و توتر في المنطقة كان يرجو راسموا السياسة الخارجية المغربية، منها أن تنتهي ببقاء الوضع على ماهو عليه على الأرض، من خلال التمركز في منطقة الكركرات وقطع الطريق امام أي صفقة محتملة، قد يترتب عنها اغلاق  هذا المعبر الحدودي، بناءا على اتفاق موريتاني جزائري و بمباركة من البوليساريو .


كما اعتبر الكاتب أن أزمة الكركرات ليست  إلا تجسيدا لحرب التوازنات الاقليمية من جهة، و محطة تحقق
من خلالها أطراف النزاع نقاطا لصالحها عبر زعزعة  هيبة كل طرف أمام رأيه العام من جهة ثانية….”
كما اعتبر ان تحركات العاهل المغربي في افريقيا و ما يروج عن مشاريع الربط القاري بين افريقيا واوروبا عبر المغرب، تندرج هي الاخرى في اطار ما اسماه حرب التوازنات الاقليمية في المنطقة،  التي ستتخذ من المصالح الاقتصادية العنوان الابرز  لها في المرحلة القادمة، وذلك من خلال محاولة التأثير في المواقف الدولية اتجاه قضية الصحراء من جهة، ومن اجل ابراز الثقل الجيوسياسي لكل طرف من جهة ثانية .

banner ocp
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد