وأفاد بلاغ للتنسيق الميداني توصل موقع" جديد الصحراء" بنسخة منه ,الى انه بالرغم من جميع الإجراءات الأمنية المشددة تمكن عشرات المعطلون من تنظيم الوقفة الاحتجاجية السلمية, وان التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون، بعد اضطلاع لجنته المركزية بشكل دقيق على تقرير مخرجات الحوار الذي أجراه المضربون عن الطعام و تمثيلية عنه مع السيد " حمدي إبراهيم الرشيد" رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، يعلن للرأي العام عما يلي:
أولا: يعرب عن تمسكه الراسخ بالحق في الإدماج الفوري و المباشر بأسلاك الوظيفة العمومية و الشبه العمومية، مطالبين بضرورة استفادة المعطلين الصحراويين المنضوون تحت لوائه من عملية التشغيل بمنجم بوكراع في شقها الأول.
ثــانـيـا: يعبر عن ارتياحه العميق لمخرجات الحوار الإيجابي مع السيد "حمدي إبراهيم الرشيد" رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، محملين إياه كامل المسؤولية عن جميع التعهدات التي التزم بها للمضربين عن الطعام قبيل تعليق إضرابهم بساعات بتاريخ 25 يناير/كانون الثاني بمقر جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، على اعتبار أنهم يمثلون كافة المعطلين الصحراويين المنضوون في إطار التنسيق الميداني.
ثــالــثـا: يعلن عن استمراره في مواصلة درب النضال المدني السلمي، حتى الاستجابة لجميع المطالب الاجتماعية لعموم المعطلين الصحراويين المنضوون تحت لوائه، ملحا على ضرورة الالتفاف الكبير حول جميع المحطات النضالية المزمع تنظيمها في غضون الأيام القليلة القادمة.
رابــعــا: يثمن عاليا الجهود الجبارة للحركة التضامنية الصحراوية مع معركة الفارغة التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز أجواء التعبئة الجماهيرية العامة، ملحا على ضرورة الحفاظ عليها باعتبارها مكسب مهم في إطار التراكمات المحققة من لدن الحركة الاجتماعية الصحراوية، التي تعتبر جزء لا يتجزأ من الجسم الصحراوي.
خامــســا: يعرب عن تخوفه الشديد من الحالة الصحية الحرجة لأغلب المعطلين الذي خاضوا الإضراب عن الطعام، بحيث يعانوا من أمراض (البواسير- المفاصل- نقص في السكر- الكلي...)، نتيجة مضاعفات الصحية للإضراب عن الطعام.
ســادســا: يجدد إدانته الشديدة للاعتداء العنصري الذي تعرض له المعطل الصحراوي "حسنا بوركبة" أثناء خوضه للإضراب عن الطعام .