جديد الصحراء: وكالات
كشف مصدر مطلع ان المغرب جند خلال الأشهر القليلة الماضية إمكانيات كبيرة للحصول على مكسب دبلوماسي من خلال طلب العضوية في منظمة الاتحاد الافريقي.
وأبرز المصدر ان معركة دبلوماسية قوية ستدور خلال الأشهر المقبلة خاصة وان المغرب ضمن أصوات عدد من البلدان الافريقية وفي مقدمتها السينغال يحاول إعادة سيناريو بداية الثمنينيات من القرن الماضي عندما كان رقم صعب بالقارة الافريقية قبل ان ينسحب منها سنة 1984.
ومن ملامح الخطة المغربية الجديدة دفع السينغال الى تقديم مرشح لرئاسة الاتحاد الافريقي يمثل دول غرب افريقيا، حيث ان المغرب الذي يدرك جيدا فشله في عضوية الاتحاد الإفريقي مقابل تجميد عضوية البوليساريو، يريد اضعاف رئاسة مفوضية الاتحاد الافريقي التي برز دورها خاصة في القضية الصحراوية، كما ان فوز مرشح سينغالي سيفسح الباب واسعا للمغرب للتحكم في مؤسسات الاتحاد الافريقي وبالتالي تمرير مخططاته الهادفة الى تجميد عضوية البوليساريو.
في السنوات الماضية كان المغرب يصف الاتحاد الافريقي بالمنظمة العاجزة، الا ان تسارع الاحداث والدور الهام الذي لعبته رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي “دلاميني زوما” في ادراج القضية الصحراوية ضمن الاجندة الرئيسية للاتحاد الافريقي على المستويين القاري والعالمي فضلا عن بروز دور البوليساريو ومشاركتها الفاعلة في أنشطة الاتحاد الافريقي جعل المغرب يبدي انزعاجه، فقد راسل الملك محمد السادس الأمين العام الاممي بان كي مون عدة مرات يشتكي من دور الاتحاد الافريقي في دعم جبهة البوليساريو.