جديد الصحراء : اشكيريد مصطفى
النادي البلدي النسوي لكرة القدم
رئيس النادي : مولاي حمدي ولد الرشيد
الفريق تابع للمجلس البلدي للعيون
مقر التداريب : ملعب مولاي رشيد
الملعب الرسمي للمقابلات الرسمية : مركب الشيخ محمد الأغضف
تاريخ التأسيس 2004/2005
يتوفر النادي على مقر خاص كامل من ناحية قاعة الاجتماعات ، مقر للأمتعة ، مقر للاستحمام ،،،،،،،
يتوفر النادي على 30 لاعبة تمارس في القسم الأول
و 40 لاعبة تنتمي للفئات الصغرى
كما أن للنادي فريقين الأول يمارس في الدوري الوطني للقسم الأول
و فريق الرديف ينشط في البطولة لأقل من 17 سنة ينشط في بطولة عصبة الصحراء
المدربين الذين تولو مسؤولية التدريب بالنادي :
سيداتي داهي
داهي الصغير
سعيد الجماني
امبارك بورحيل
إنجازات النادي
بطل مجموعة الجنوب عقد من الزمن
أربع بطولات وطنية
2010 / 2011/ 2012/ 2015
الوصول لنهائي كأس العرش ثلاث مرات
2011/2012/2015
تقول “خديجة إيلا ” اللاعبة سابقا والمسيرة حاليا:
بداية الفريق لم تكن بالسهولة التي يظنها الجميع حيث كنا مجموعة فتيات تبحث عن فريق نزاول فيه هوايتنا كنا عشر لاعبات لا أكثر لم تكن هناك فرق نسائية و لم تكن هناك ملاعب خاصة بالفتيات كان لزاما علينا الاختلاط مع الذكور و عليه كانت الفكرة الذهاب للانضمام لأحد الفرق التي تمارس من المدينة انذاك المهم بعد التشاور فيما بيننا اتفقنا للذهاب لفريق شباب الساقية الحمراء كان مدربها انذاك السيد سعيد الجماني هذا الأخير الذي استحسن الفكرة و تقبلنا على مضض، حيث كان يعلم أن اختلاط الفتيات مع الذكور سيزيد من مشاغله أكثر في ظل عدم توفر الفريق نفسه على أي امكانيات إلا قليلا المهم كانت انطلاقتنا من ملعب أم السعد حيث الاتربة و روائح أخرى تعم المكان و كان كل من مر من هناك ورأى فتيات تداعبن كرة القدم كان يطيل المكوث على أسوار ذلك الحائط لا نعلم حقيقة هل كان يستحسن لعبنا أم يستحسن شيء آخر ، بعد ذلك انضمت إلينا بعض الفتيات و كأننا اطلقنا شعاع الأمل لمن كانت تريد لعب الكرة لكنها تخجل من ذلك فتوافدت العديد من المحبات للعبة أصبح عددنا أكثر من عشرين كنا كلنا بنفس العمر تقريبا تجمعنا مرحلة المراهقة و الطموح و التحدي كنا مجموعة غريبة جامحة تبحث عن إثبات الذات بأي ثمن إلى درجة أنه كنا نجمع لأنفسنا من مالنا الخاص ما يؤمن لنا رحلة لمواجهة فريق أخر من الجنوب ، و هكذا انخرطنا بعصبة الصحراء كفرع عن فريق شباب الساقية الحمراء الذي كان هو الآخر يعاني الفقر كباقي فرق الجنوب بعد هبوطه لقسم الهواة و أصبح بعض مسئوليه يرون أننا هم زائد عليهم لهذا كنا نطلب منهم اسم الفريق فقط و نحن نتكفل بباقي المصاريف ، بعد تأسيس الفريق خضنا أول بطولة للعصبة و كنا أبطالا لها ما خول لنا لعب البطولة بمدينة الرباط لكن تعذر علينا الذهاب لما ذكرته سابقا من قلة الإمكانيات ، ثم تكرر فوزنا ببطولة العصبة في الموسم الموالي و لم نشارك أيضا إلى غاية موسم 2004/2005 موسم الرحمة من المولى عز وجل حيث قادتنا الصدفة للقاء السيد مولاي حمدي ولد الرشيد كان ذلك بقصر المؤتمرات بمدينة العيون و كنا مدعوين هناك لتسلم جائزة ما ، التفت لصديقتي رباب و قلت لها هيا نفاتحه في موضوع الملعب ربما يعطينا حصة أو حصتين نتوارى بها عن أعين المتربصين “بأم السعد” فردت قائلة سيطردنا أمام الناس لا نستطيع ذلك طبعا كان آنذاك يشاع أنه رجل شرير و يخافه الجميع لكن حدسي لم يستسلم قلت لها سنذهب و ليحدث ما يحدث المهم استطعنا أن نلفت انتباهه فتقدمت وقلت له هل يمكن أن تعطينا حصة بالملعب البلدي فلقد ضقنا ذرعا بالرجال الشامتين في كل وقت نزاول فيه حصص الرياضة “بأم السعد” استغرب من الطلب و قال حسنا سأعطيكم الملعب لكن بشرط أن تكونوا فعلا فريق يلعب و موجود ولا يزاحمكم أحد لأنه إن كان هناك فريق فتيات آخر فلزاما علي أن أعطيهم هم أيضا ، أقسمت له أنه لا يوجد غيرنا في مدينة العيون يحب كرة القدم ، كان اللقاء حلما حقا و اخيرا سنطأ العشب و نتدرب كباقي الخلق ، المهم لم اصدق بفعل الصدمة فقد اعطانا الرجل موعدا للمجيء لمكتبه بالمجلس البلدي و تكفل أحد الاخوة بأخذنا إلى هناك فعلا ذهبت و انتظرت من الساعة الثالثة إلى الساعة السابعة للدخول عليه و لم ايأس أو أستسلم رغم طول الوقت فتحدثت مع نفسي أن اصبر و أن الفرصة لا تأتي مرتين المهم كان لي ما أردت ، دخل الكاتب الخاص له حيث كنت أجلس و أمرني بالدخول إلى مكتب الرئيس كانت أول مرة اشاهد فيها مكتبا بتلك الفخامة و كان حوله بعض الرجال لم أكن اعرف أي واحد منهم نظرا لصغر سني انذاك و عدم إلمامي بشؤون أو بأعيان المدينة لم يكن برأسي سوى شيء واحد الرياضة و لا شيء غير كرة القدم ، المهم وقفت بمنتصف المكتب و كل الوجوه تحدق إلي كأنني بامتحان ، تكلم مرحبا بي فرددت له التحية سألني عن الاسم و المستوى الدراسي و أشياء معتادة في ظروف كهذه اجبته عن كل ما سأل رغم ارتباكي الشديد تماسكت و حاولت أن اصطنع الهدوء ، فقال لي يا ابنتي ما دخلي بكرة القدم نحن بالمجلس البلدي شغلنا الشاغل محاربة الناموس و تبليط الشوارع و تصليح الواد الحار فضحك الجميع عداي أنا طبعا اندهشت وقلت في نفسي هل هذه بداية رفض الطلب أم ماذا ؟ لم انبس ببت شفة كل ما فعلته طأطأت رأسي فقط فتابع قوله لا تهتمي امزح فقط و عندها تنفست الصعداء ، فسألني مرة أخرى كيف هو الفريق هل هو بطل ؟ أجبته نعم نحن نفوز بكل المباريات فقال لي هل لكم من يدعمكم ضحكت مجيبة بالنفي قلت في نفسي الداعم لنا هو جيوب امهاتنا و ما يخفينه من نقود المصروف حتى أن أغلب امهاتنا صارت تكره شيء اسمه كرة لان هذه اللعبة سلبت عقول بناتهم و سلبت منهم فلوسهم غير الموجود أصلا ، فطرح الرئيس حمدي علي سؤال هل تحبون أن أكون رئيسا للفريق ؟ هل تعلمون وقع هذا السؤال علي ، والله أحسست بعيني الاثنتين سينفجران من هول اتساعهما صدمة بسماع السؤال ، كيف لرئيس مجلس بلدي أن يعرض لنا نفسه داعما للفريق بشكل مباشر و أيضا هو الرئيس و أنا لم آت سوى لطلب حصة أو حصتين للتدريب !!! اجبته فورا هل تتحدث حقا أجاب نعم إن اردتم ذلك و سأجعل منكم الفريق الأول في المغرب و ستلبسون ثيابا جديدة و اقمصة قال أيضا لن يخصكم أي خير … فعلا اتفقنا غلى تأسس مكتب الفريق الجديد و أعطاني وعدا أنه سيحضر الساعة السادسة و النصف لمقر عصبة الصحراء من أجل تأسيس اسم الفريق في التاريخ الفلاني ، طبعا خرجت و من شدة الصدمة ولا أعلم كيف وصلت لمكان الفتيات في ذلك الليل لأنهن كن مجتمعات ينتظرن أي أخبار أحملها بخصوص الملعب المهم اخبرتهم أني خرجت من للقاء ولنا رئيس للفريق هو السيد مولاي حمدي ولد الرشيد طبعا لم يصدقوني و أصرين على أن أكف عن المزاح و اخبرهن بماذا توصلت إليه فكررت لهم نفس الجملة في التاريخ الفلاني و في الساعة السادسة و النصف سيأتي إلى مقر العصبة السيد ولد الرشيد و سنؤسس مكتبا للفريق و سيصبح لدينا رئيس فعلي و سنرتاح من كل الهموم طبعا الكل اتهمني بالجنون و حلم اليقظة فأصررت و قلت لهم إن غدا لناظره قريب فعلا رتبنا كل شيء و اجتمعت الفتيات مع بعض المسئولين و أصبحنا نراقب الساعة و فعلا في تمام الساعة السادسة و النصف بالضبط وقفت سيارة رباعية الدفع ترجل منها رئيس المجلس البلدي وحده بدون أي مرافق عندها علمت أن الله ارسل لنا فرجا من عنده و هكذا كانت بداية النادي البلدي النسوي لكرة القدم أسسنا المكتب و اشترط لحظة التأسيس أن نتكفل أنا و صديقتي بكل شيء و أن يكون هو المشرف فقط واعدا بتوفير كل شروط نجاح ممارسة اللعبة وما نحتاجه للصعود و تثبيت الفريق مع فرق الصفوة في المملكة و الحمد لله الذي لم يخيب لنا ظنا كافئنا الله على مجوداتنا و إصرارنا و استطعنا أن نحلق بالفريق عاليا حتى أصبحنا أكثر فريق مغربي لكرة القدم يلعب النهائيات و أيضا أكثر فريق متوج بالبطولة الوطنية بين الفرق الوطنية..لم تكن الطريق إلى النجاح سهلة أبدا و لم يكن الحفاظ على النجاح أيضا بالشيء السهل لكن بفضل الله وبتعاون رئيس الفريق فعليا مع هذه المواهب الشابة و احتضناها في الوقت المناسب استطعنا ان نبني فريقا صامدا مشرفا مدينته و منطقته في كل المحافل و الحمد لله حمدا لا منتهى له .
المسئول عن الفريق :
- ايلا خديجة
- الرباب عيلال
الطاقم التقني :
المدرب : امبارك بورحيل
مساعده : محجوبة الكزان
مدرب الحراس: بن بختة عبد الكبير
المعالجة الطبية : خديجة العيلال
مرافقة اللاعبات : مريم ميوه
المسؤول عن الأمتعة : العمري خوتا
محمد سالم السعدي
الفريق : حراسة المرمى
مليكة داوود – ايمان عبد الأحد –-بابية الفيلالي- بدر الزمان فاطمة الزهراء
الدفاع :
. كريمةالكردي.حسنية العيدي.وفاء احبشان.هدى غوجان- شاهين فاطمة الزهراء-مروة عيموش – لطيفة اوحماد – فاطمة الزهراء خيروني
الوسط :
هاوان رولاند توكبوليدو- نزهة ايت بابا حليم-.- بوخامي سهام-حنان ايت الحاج- زينب المحمودي – مامية جعفر – اميمة عجال
الهجوم :
حياة خيرو – تكبر لبيهي – فضيلة الأنجورني – نورا اعمر
