afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

الأمم المتحدة تكشف وجود صيغة مقترح جديد لحل نزاع الصحراء

جديد الصحراء: متابعة

بعد سنة استثنائية في مسار نزاع الصحراء، عرفت حالة من الشد والجذب بين المغرب والأمانة العامة للأمم المتحدة، بعد تصريحات بان كي مون المؤيدة لجبهة البوليساريو، خرجت الأمم المتحدة لتكشف وجود صيغة مقترح سيتم توجيهه إلى طرفي النزاع من أجل استئناف المفاوضات بخصوص قضية الصحراء.

وجاء هذا الإعلان على لسان الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، الذي قال في ندوة عقدها بمقر المنظمة الأممية في نيويورك إن “الهيئة الأممية تعمل على إعداد صيغة مقترح سيوجه إلى السلطات المغربية من جهة، وجبهة البوليساريو من جهة أخرى، بغرض استئناف المفاوضات بين الجانبين”؛ فيما لم يقدم معطيات بشأن هذا المقترح.

وتفتح هذه الخطوة الباب أمام عودة كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، إلى المنطقة، لمحاولة رأب الصدع بين الأطراف، خاصة مع حالة الجمود التي عرفتها المفاوضات، التي كانت آخر جولة مباشرة منها بين الطرفين في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2012.

ونفى الخبير في القانون الدولي صبري الحو، تعليقا على هذا الموضوع، وجود إرادة لدى الطرفين، سواء المغرب أو البوليساريو، في إنجاح المفاوضات، معتبرا أن “كل طرف متمسك بموقفه، إذ يؤكد المغرب أن آخر حل يمكن أن يقدمه لن يتجاوز الحكم الذاتي، وأن المفاوضات ستكون على هذا الأساس؛ في مقابل أن جبهة البوليساريو ترى أن الاستفتاء يبقى الآلية الوحيدة من أجل استشارة السكان”، حسب تعبيره.

“بعد تسع جولات من المفاوضات، يمر الملف حاليا من مأزق حقيقي، في حين أن الأمم المتحدة والأمين العام حددا في تقرير 2014 أجلا وعتبة للأطراف بغية الوصول إلى حل قبل أبريل 2015، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث..وجاء مارس 2016، وازدادت الهوة بين الأطراف، خاصة بين المغرب والأمانة العامة للأمم المتحدة”، يضيف الحلو.

وتابع المتحدث ذاته: “تزداد صعوبة الوضع، خاصة مع الأزمة القائمة بين المغرب والمبعوث الشخصي للأمم المتحدة، في حين أن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى استئناف المفاوضات بدون شروط.. كما أن الإحاطة الأخيرة للمجلس في السادس والعشرين من يوليوز المنصرم تلح على استئناف المفاوضات، مقابل تشبث كل طرف بموقفه”.

وتسير الأمانة العامة للأمم المتحدة، يضيف الحو في تصريحه لهسبريس، في اتجاه مراجعة الإطار المحدد سنة 2007، وتقديم مقترح جديد من أجل إطلاق دينامية جديدة للنزاع، موردا أن “ملامح هذا المقترح تتضح من خلال حل وسط بين مبادرة الحكم الذاتي والاستقلال، وهو ما يجد له دعما من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، اللتين تسعيان إلى فرض حل يتجاوز الحكم الذاتي”، حسب تعبيره.

“يبقى الحل الجديد في حاجة إلى موافقة أحد الأطراف في معادلة النزاع، سواء المغرب أو جبهة البوليساريو، بالإضافة إلى توافق بين أعضاء مجلس الأمن دائمي العضوية، من أجل المرور من الفصل السادس إلى الفصل السابع لفرض حل على الأطراف بشكل نهائي”، يقول الحو.

banner ocp
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد